يتميز شهر رمضان المعظم بمكانه متميزة عن باقي الشهور. فقد أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم في ليله القدر. ويتميز شهر رمضان المعظم بأنه شهر الرحمات والمغفره والعتق من النار، قال الله تعالى:
وفى الحوار التالى مع الدكتور أحمد كريمةأستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر عن فضائل شهر رمضان الكريم:
كيف يستعد المسلم لاستقبال شهر رمضان المعظم؟
أولا: الاستعداد الوجداني بمعني التوبه الصادقه الخالصه لله عز وجل والنيه أن يصوم امتثالا لأمر الله واتباعا لسيدنا النبي صلي الله عليه وسلم.
ثانيا: عمل جدول للطاعات وقروبات في شهر رمضان ومن ذلك تفطير الصائم من ذوي الحاجات على قدر المستطاع.
ما أفضل العبادات التي يمكن أن يؤديها المسلم في الشهر الفضيل؟
قال الله تعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم: افعلوا الخير لعلكم تفلحون، وقال النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس أنفعهم للناس. فأفضل الطاعات والقروبات مواساة ذوي الحاجات والتوسعة عليهم، وكف الأذي عن الناس، والحديث النبوي إذا كان صوم أحدكم فلا يرفث أو يصخب فإذا سبه أحد فليقل إني صائم.
كيف يمكن للمسلم الفوز بالشهر الفضيل؟
هناك حديث جامع يقول: من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له الله ما تقدم من ذنبه، ومن قام أي صلى صلاة التراويح غفر له ما تفدم، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان أى صلى التراويح غفر له ما تقدم من ذنبه، وأن يصوم المسلم عبادة وليس عادة، ومعني عبادة أي إيمانا بالله عز وجل وألا ينتظر الأجر إلا من عند الله عز وجل.
