بقلم: د. إبراهيم توفيق الإسناوي
نقاط قوتنا:
-وجودنا المنتشر والمستمر فى كافة الأنشطة محليا ودوليا.
-الاستفادة العلمية والتكنولوجية للمورد البشرى العظيم.
-تعظيم الاستفادة من البحث العلمى وإمكاناته بأقصى استفادةمن علماؤنا الأفزاز.
ـ موقعنا الجغرافى المتميز والجيوفزيقى وتفوقنا الأخضر فى الطاقة وكثرة الأبحاث فى هذا المجال.
✊إن شركاتنا ومؤسساتنا التى تمثل الناتج المحلى فى الناتج القومى وأيضا جميع المصالح التابعة لها كل فى مجاله الصحى والزراعى والتصنيعى ميكنى ويدوى (سمكى ولحوم وخضروات ..الخ) والخدمى والتجارى وبنوكنا وتوابعها .. هذه المشاريع تحتاج الآتى:
أولا – الحصرالعلمى الدقيق دون إهدار للجهد والوقت والتكلفة.
ثانيا- التقييم المالى والإدارى والتسويقى والرقابى.
ثالثاً- إعادة الهيكلة العلمية والتدريبية المستمرين للموارد البشرية والأجور بصفة عامة وتفصيلية.
رابعا- التقييم عامة ما بعد إعادة الهيكلة حرصا على البعد الاجتماعى وتمام بلوغه على أنه أخذ فى الاعتبار.
خامسا- محاسبة المسؤلية على كافة المستويات فى السلم الإدارى والهيكلى للدولة.
سادسا- الرقابة قبل وبعد بأنواعها المستمرة.
سابعا- الحرص على استتباب الأمن والأمان فى كل النقاط الحاكمة.
النتائج:
الوقوف على المربح منها أو التى تحملنا خسائر والتى نستطيع علاجها علميا وتقنيا وأمنيا ورقابيا لتفادى الخسارة، أو طرح أسهم منها للمصريين للإكتتاب فيها وبهذا نكسب قوة وطنية مصرية من فئات الشعب المصري الذى دائما يظهر فى المواقف الوطنيةكل حسب مقدرته الشرائية ، وخير مثال (عند بناء قناة السويس الجديدة بقيادتكم).
وذلك:
-بالقيام بالإجراءات العلمية التصحيحية ثم الإجراءات العلمية الوقائية التى تبعدنا عندما تتكرر حدوث أزمات فى هذا المجال.
-تحقيق {الحد الأقصى للأجور} وهذا فى حد ذاته مورد مصرى مهم لدعم صندوق الوطن تحيا مصرالعظمى وموازنة الأجور ، مع مراعاة البعد الاجتماعى لتحفيز الموارد البشرية العظيمة أبناء مصر العظمى (فمصر تتميز بأنها الأولى فى المشاريع كثيفة العمالة المتقدمة بعد الصين)، على تحقيق الأمن الاجتماعى للوطن كافة.
السيد الرئيس
واجبنا نحو مصرنا العظمى بأن نكون معكم بعلمنا وأفكارنا ودماءنا ، فكلنا فداء الوطن لنصبح قد الدنيا كما وعدتنا منذ أن تقلدت قيادتنا فكانت الآية: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم “رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا“..صدق الله العظيم.
