وداعا صاحب السيرة الهلالية .. رحيل الـ \” خال \” عقب عملية استئصال تجمع دموى بالمركز الطبى العالمى

نهال كمال تروى اللحظات الأخيرة فى حياة الأبنودى

عبد الرحمن أوصى بدفنه مع شقيقه \” سيد \” مثله الأعلى بأبنود و لم يتم تحديد مكان الدفن بعد

كتب : على رضوان

عقب إجرائه جراحة عاجلة لإزالة تجمع دموى بالمخ سلم عبد الرحمن الأبنودى الروح لبارئها لينهى الـ \” خال \” مرحلة هامة فى تاريخ الشعر و الغناء برحيله و ذلك عن عمر يناهز 76 عاما .

حول اللحظات الأخيرة فى حياة الـ \” خال \” قالت زوجته نهال كمال مع  عصر الثلاثاء كان الأبنودى على موعد مع القدر حيث كان يعانى من آلام شديدة من أثر تجمع دموى بالمخ و كان حتميا قرار الأطباء بإجراء عملية سريعة لإزالة التجمع الدموي بالمركز الطبي العالمي بعدها تم إيداعه العناية المركزة و كانت حالته مستقرة و لكن تدهورت بشكل مفاجئ و هذا جعل الفريق الطبى المعالج له يقرر منع الزيارات عنه و أجريت له إسعافات سريعة للرئة التى كانت قد توقفت عن العمل و عاوده ضيق التنفس و لكن سرعان ما نفذ أمر الله .

من ناحية أخرى أثار نبأ رحيل الشاعر الكبير حزنا كبيرا فى الوسط الأدبى و بين الفنانين و المثقفين حتى أن الفنان محمد منير أصيب بحالة انهيار عصبى فور تلقيه النبأ و أخذ يبكى بهستيرية و داهمته حالة من الإغماء تلقى على أثرها علاجات سريعة لإفاقته و حقنه بمهدئ بعد أن أثر النبأ الحزين على صحته و بات غير قادر على تحمله .

يذكر أن الشاعر الكبير كان قد أوصى بدفنه فى بلدته قرية أبنود محافظة قنا إلى جوار واله و شقيقة الأكبر سيد الأبنودى الذى كان يمثل له القدوة و الأستاذ حيث تعلم على يد شقيقه هذا المبادئ الأولى للشعر فقد كان شقيقة من شعراء الفصحى المعروفين بقنا و لكن مازال هناك جدل بين أفراد أسرته حول مقر دفنه فى منبت رأسه بأبنود أو مقر إقامته بالإسماعيلية .