نيران الصراع داخل لجان الثانوية العامة تشتعل فى مركز ساقلته بسوهاج هذا العام حتى اندرجت ولاول مره ادارة ساقلتة التعليمية الى لجان أولاد الأكابر.
لقد تصادفت امتحانات الثانوية العامة هذا العام مع قرب انتخابات مجلس الشعب فكانت فرصة ذهبية للصراعات والأحقاد السياسية لمجرد أن نجل النائب يؤدى اختبارات الثانوية العامة هذا العام مما يجعلها فرصة للصراع
تلك الصراعات التي تخلق حالة من الثأر بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة حسب الفرصة المتاحة.
لقد مر اليوم الأول للاختبارات فكانت الليلة التي بكت فيها ساقلته طلابا وأمهات من شدة ما لاقاه الطلاب من تفتيش مرة على باب المدرسة ومرة داخل اللجان
لكن أصحاب المصالح والضمائر السيئة لا يروق لهم ذلك الاستقرار حتى خرجت لنا شرذمة من المتصارعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي تشكك في نزاهة الاختبارات لضرب النائب مما دفع مواقع إعلامية الى نقل الحدث المزعوم فكأن امتحانات نجل النائب فرصة ذهبية للصراعات والأحقاد السياسية
تلك الصراعات التي تخلق حالة من الثأر بكل الطرق حسب الفرصه المتاحة
أخطر أشباح الصراع السياسي هو من يتخفى في الدسائس والمكائد تلك النماذج الفجة التي تسعى إلى تحقيق مصالح شخصية
امتحانات الثانوية العامة ليست صراع داخل الساحة السياسية بل ميزان دقيق يحدد مصير كل طالب.
ابتعدوا عن مصائر الطلاب فهي ليست مرتع للعابثين