العلامات التحذيرية للاكتئاب عند الأطفال
كتبت زهرة شوشة
يعتقد كثير من الناس أن الاكتئاب يصيب البالغين فقط. لكن، فى الواقع، يمكن للاكتئاب أن يصيب الأطفال والمراهقين أيضاً. فإذا شعر الآباء أن الطفل يعانى من الاكتئاب، فإن أول شىء يجب القيام به هو التحدث إلى الطفل، ومحاولة معرفة ما يقلقه. ومهما يكن سبب المشكلة، لا ينبغى التقليل من شأنها، فربما لا تكون مشكلة كبيرة بالنسبة للوالدين، لكنها قد تكون مشكلة كبيرة بالنسبة للطفل.
هناك دراسة بريطانية تثبت بأن هناك أطفال يعانون من الاضطراب النفسى بنسبة 10%، وأطفالا يعانون من الاكتئاب بنسبة 4%، وفى الحالتين يجب على الوالدين الانتباه جيدا إلى سلوكيات أطفالهم لكى يعرفوا ما إذا كان طفلهم يعيش حالة من الاكتئاب أم لا.
أسباب الاكتئاب وطرق علاجه
-قد يحدث للطفل تغيير فى نمط معيشته، مثل الانتقال من المدرسة التى يحبها أو وفاة أحد أفراد أسرته، أو حتى طلاق والديه، وهذا يؤدى إلى اضطراب فى توازن المواد الكيميائية فى الدماغ فتؤثر على الحالة المزاجية للطفل ويصاب بالاكتئاب.
-قد تلعب الوراثة دوراً فى إصابة الطفل بالاكتئاب.
-إذا كانت المرأة الحامل مصابة بالاكتئاب، قد يؤثر هذا على طفلها عند الولادة ويصاب به.
العلاج
– على المرأة الحامل الابتعاد عن المؤثرات التى قد تصيبها بالاكتئاب حتى لا يؤثر على جنينها بعد الولادة.
– على الوالدين الاستماع إلى الطفل لمعرفة إذا كان يعانى من مشكلة ما، ولايجوز التقليل من أهمية المشكلة.
– إذا فشل الوالدين في حل المشكلة التي يعاني منها الطفل المكتئب، يجب مراجعة الطبيب المختص لمساعدتهم.
– يجب أن يشعر الطفل بأن والديه دائما بجانبه ويشعرونه بأهميته لديهم.
-يجب ألا ينقل قلق الوالدين على الطفل إذا شعروا بأنه يعانى من الاكتئاب حتى لا يؤثر ذلك سلبا عليه.
-يجب أن يحظى الطفل بالحب والاحترام مهما كان سنه ويحيطونه برعايتهما وإشعاره بحبهما وعطفهما .
