
الأخلاق الرياضية
كانت الرياضة وما زالت منهجا للقيم والأخلاق الرفيعة ولا يمكن إيقاف تقدمها أو النظر إليها بنظرة دونية و مهما واجهت الرياضة من عقبات فلابد من زوالها وبقاء الرياضة و في وقتنا الراهن نشاهد الكثير من الأفعال التي لاتمت للأخلاق بصلة فالتعصب الأهوج وانعدام الثقافة الرياضية هي العوائق الرئيسية في مسيرة التقدم الرياضية وبنائها السليم وتعود الرياضة إلى مضمارها الحقيقي ورسالتها الإنسانية احترام الرياضيين الآخرين وإحساسهم بأهميتهم احترام القوانين وتنفيذها بحرفيتها وتحمل مسؤولية مخالفتها استيعاب الضغط الجماهيري وعدم رد الإساءة بمثلها الابتعاد عن إيذاء الآخرين سواء بالقول أو بالفعل الاعتذار عند الخطأ احترام المدرب وتقديره لايمكن نهائياً التخلي عن الأخلاق الرياضية فالمدرب الهادئ المتزن المتعقل يستطيع بحكمته إعادة الأجواء إلى طبيعتها اما المدرب العصبي الهائج المتسرع يصبح كالزيت على النار ويزيد الأمر سوءاً وقد تشتعل المدرجات نتيجة لاعتراضاته الذى يتحلى بالأخلاق الكريمة فلا يخاصم منافسه ولا يعتدى عليه ويسعى للفوز بنزاهة وشرف الرياضي الحقيقي من يملك اخلاق رياضية يعني ان يكون متواضعا مسامحا صادقا امينا شجاعا واثقا من نفسه محترما للكبار محبا للصغار ملتزما بمواعيده وهكذا تكون صاحب هدفك المطلوب اما معايير أخلاقية للجمهور المتواجد في الملاعب فيجب أن يشجع فريقه بلا تعصب وبدون استخدام ألفاظ سيئة ضد الفريق المنافس كما يجب أن يستمر في تشجيع فريقه عند هزيمته ليتجاوز هذه الهزيمة وبذلك يكون تشجيع الجمهور مثاليًا بعيدًا عن التعصب أو الشغب ورفع الروح الرياضيّة عالياً في أبهى صورها وتمتد من خلالها جسور التعارف وترتفع راية الوئام والتثقيف بين الأندية الرياضيّة وعبر وسائل الإعلام المختلفة وفي المساجد، والمدارس ما يمكن به علاج هذه الظاهرة السلبية التي تخرج الرياضة عن هدفها السامي