قصة مؤثرة حكاها السيد محمود الشريف نقيب الأشراف وكيل مجلس النواب لبرنامج (كلّم ربنا.. مع أحمد الخطيب)
على الراديو 9090 عاشها و عانى فبها عناء شديدا و اقترب من رحمة الله وعرف سر عطايا رب العزة وحكمته.
قال الشريف: أنا عِشت 17 سنة من عُمري بدون إنجاب، كانت سنين صعبة ومؤلمة كلّمت فيها كتير ربنا وكان ليا وحيد
“طفل يملا عليا حياتي أنا وزوجتي”
وفى يوم م الأيام زارني شخص بسيط وكان فقير الحال، وطلب منى (فرصة عمل)، وحكالي مشكلته، بإن عنده أولاد 4 توائم ومش قادر يصرف عليهم .. كان واضح عليه الإحتياج وفعلا ربني وفقني وساعدته وجبت له فرصة عمل ،
الراجل من فرحته دخل المسجد في وش البيت عندي وكان يوم جمعة وتوجه إلى القبلة وبص للسما ونادي بصوت عالي ودموع الفرح : يااااارب زي ما أنت أكرمتني ربنا يكرمك ويرزقك بـ4 توائم!
.. الراجل ده أنا مشفتوش تاني، لأنه كان علي باب الله .. لكن حصلت بعدها حاجه غريبه جدا وهي إن بعد كام يوم من الموقف ده بأبلغتني زوجتى بأنها تشعر بألم ووجع ..
جرينا علي الدكتور فكانت المفاجأه: مبروك الحمل !
الخبر نزل علينا كالصاعقه من هول المفاجأه
لأننا كنا فقدنا الأمل في الإنجاب بعد 17 سنة!
.. المفاجأه الأكبر إن الدكتور قال إن الحمل ده فيها توائم!
ساعتها تذكرت الراجل الطيب صاحب الدعوه اللي دعهالي في المسجد، وقعدت أدور عليه ملقتش حد يعرفه ولا له أي أثر.. لدرجة إني سألت أحد المشايخ وحكيتله القصة، فقال لى ألم تسمع حديث سيدنا رسول الله (رب أشعس أغبر لو أقسم على الله لأبره) .. ربنا كرمك بسر دعوة هذا الرجل!
وفي يوم جمعة، بعد الصلاة، وهو نفس التوقيت اللي دعالي فيه الرجل، حان وقت الولادة، وكانت المفاجأه المُذهلة وهي وجود 4 تؤائم في بطن واحده!
قبل الولادة بكام يوم حذرني الدكتور إن الحمل فيه خطوره، واحتمال متكملش .. خفت جدا وكلمت ربنا بدموعي وقلتله أرجوك، وقررت أسافر عند سيدنا رسول الله، في المدينة علشان أكلّم ربنا وادعوه يكمل الحمل، وأنا داخل المسجد النبوي فإذا بالشيخ الحذيفي يقرأ: «إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا»، فأنا استبشرت خير،
.. في الولادة، كل مولود بينزل كنت بفتح المصحف، وأقرأ أول آية تقع عليها عيني فكانت أول واحدة (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)، فسمّيت أول مولودة رحمة، ثم السورة التانية كانت (الإسراء)، فسميتها إسراء، ثم (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ)، ثم سميته محمد ثم أحمد.
الدنيا مكنتش سايعاني م الفرحه لكن الدنيا لاتدوم علي حال، بعد فترة ربنا اختبرنى اختبار كبير جدا لما توفى اتنين توأم من أولادي محمد مات الأول، وتأثرت به كثيرا، ثم إسراء بعمر 22 عاما بسبب التهاب رئوي .. إسراء دي ماتت عروسة، ومحمد توأمها وكانوا غاليين عليا أوي أوي ،
انكسرت وزعلت وبكيت لكن قلت لربنا ” انت اللي جبتهم .. وانت اللي خدتهم” ،
.. بعدها حملت زوجتي في بنت وأثناء الولادة جالي السيد كامل يسن نقيب الأشراف في ذلك الوقت وقاللي ” أنا شفت النبي صلي الله عليه وسلم في المنام وبعتلك رساله وهي إن المولوده الجديدة بنت سمّيها فاطمة الزهراء ”
وفعلا جات فاطمة الزهراء اللي عوضتني عن إسراء اللي راحت مني في غمضة عين ..
أنا حياتي عباره عن حوار طويل مع الله، بتكلم معاه في حزني وفرحي، إذا أعطي أو أخذ، هو كل شيئ وأنا خلال رحلتي في الحياه تعلمت إن ربنا أخذه عطاء، ومنعه عين العطاء!
