الأربعاء, أبريل 16, 2025
spot_imgspot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةمنوعاتفى نور القرآن الكريم فيوضات قلبية حول ” لا إله إلا الله...

فى نور القرآن الكريم فيوضات قلبية حول ” لا إله إلا الله محمد رسول الله “ الحلقة الثامنة

\"Capture\"

فيوضات قلبية يكتبها :
إبراهيم أبو العزم .. باحث فى الشؤون الإنسانية .
تابع / سورة الفاتحة
( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) )
مالك …صفة لله..و صفة الامتلاك هنا تفيد التوحيد التام به تحمل من معانى الهيمنة القدرة و الاقتدار ما هو واضح جاى
(يوم الدين )
اليوم …هو الوحدة الزمنية التى تشمل (الساعات و الدقائق و الثوانى) و فى نفس الوقت هى المكون الأساسى ( الشهور و الأعوام و الدهور ) و بالتالى فاليوم هو ميزان الزمان بالنسبة للإنسان فمن حفظ يومه فى الخير و العمل الجاد و تحقيق هدفه فى هذا اليوم …
كان ما قبله من الزمان إما متصل النجاح بنجاح هذا اليوم أو كان جبارا لتقصير الإنسان فيما مضى بتمام نجاحه فى يومه الآن
(الدين)
هو كل نفع ليس ملك من انتفع به …و هذه الصفة تنطبق على كل المخلوقات فهى تنتفع بما ليس ملك لها .
فكل ما فى الكون هو ملك لله و بالتالى فكل المخلوقات مدينة لله الإله
و بالتالى نفهم من أحد وجوه الفهم معنى (مالك يوم الدين )
أى من له الهيمنة و القدرة الحاسمة المحيطة بأصل الزمان و كيانه الذى يجرى فيه النفع لكل المخلوقات
و نرى هنا رسالة الآية الكريمة ..
املؤوا ملك الله بما نفعكم الله به و اجعلوا زمانكم نفع خالص بما نفعكم الله به لان مناط الحساب هو هل نفعت الخلق و نفسك بما انتفعت به من ربك ؟؟؟
و كل هذا يوضح لنا أحد اهم معانى و رسائل ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فى هذه الآية الكريمة
( لا إله إلا الله ) نرى فيها تجليات الامتلاك التام لكل الأكوان
( محمد رسول الله ) نرى فيها النفع التام لكل الأكوان فى كل الأزمان بما هو من الله
و الله أعلى و أعلم و هو يهدى إلى نوره و أسرار فيوضات لا إله إلا الله محمد رسول الله فهى نور الرحمات و أصل البركات و منبع المحبة الإلهية و مركز مدار إنتظام الأكوان

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات