فيوضات قلبية يكتبها :
إبراهيم أبو العزم .. باحث فى الشؤون الإنسانية
تابع / سورة الفاتحة
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) )
العلاقة بين نعبد و نستعين فى الآية الكريمة علاقة عطف و علاقة العطف بالواو تفيد الإشتراك فى الحكم .
هذا الإشتراك يفيد الإتصال هذا الإتصال يعلمنا به الله أنه الإستعانة به فيها كل العون و المدد منه و هذا العون و المدد هو بشرى لمن حقق تمام العبودية
و نلاحظ هنا نفس المعنى موجود فى ( لا إله إلا الله محمد رسول الله )
فلا سبيل لك لنيل نور الإعانة الربانية التى أوجدها الله فى شخص و فعل و فكر و إنسانية و وجدان الحبيب المصطفى إلا بتمام الإقرار و اليقين و التحقق بلا إله إلا الله
و الله أعلى و أعلم و هو يهدى إلى نوره و أسرار فيوضات لا إله إلا الله محمد رسول الله فهى نور الرحمات و أصل البركات و منبع المحبة الإلهية و مركز مدار إنتظام الأكوان