بقلم: سعاد احجيج – المغرب
يا بحر .. ياكاتم الأسرار
أشكوا لك حيرتي .. وهمومي
وكل أحزاني .. وحتى تنهيداتي
عشقت نسيمك العليل ..
وثورة أمواجك ..
التي صارت .. رفيقة همسي
وحتى غضبك ..
أيا بحري ..
صار وزن قلمي وسطوري ..
فبدوت بين رمالك ..
كحالمة تهيم بين محيطك..
كأنها تبحث عن نفسها..
بين زبدك .. الذي لا ينتهي..
كنت دائما .. رفيقتك الدؤوب..
التي تحكي .. لك عن خوالجها..
وكل ما مر .. في حياتها..
كنت ونيسي .. بوحدتي وجنوني..
وبشذرات همسي .. وظنوني..
فيا بحر..
خد رسالة مني .. وارسلها لكل حبيب..
وأبلغهم ..
أنها كانت من شاعرة..
كسرها الشوق .. والحنين للماضي..
فجعل منها …..
اسما فوق الجليد.