وبدأ يحكى لهم ماكس عما حدث وقال الآن سأخبركم، فمنذ 6 سنوات فى منظمتنا بدأنا تجارب على بعض الكائنات الغريبة التي تشبه الحشرات الكبيرة كنا نريد أن يصبح لدى البشر قوتها وسرعتها ومقاومتها للأمراض، وبعد 11 شهر عندما كنت أجرى أبحاثى على تلك المخلوقات وأعطيتهم جرعة من مادة لم يكن إعطائها لهم وهى الجرعة x وهذه الجرعة أعطتهم ذكاءاً خارقاً، وبعد التجربة ذهبت وبعد شهر استطاعت تلك المخلوقات الهرب وقتل كل من كان فى هذه المنظمة وأنا كنت الناجى الوحيد وكانت معى عينة من دمهم وعرفت أن هذه المادة زادت من ذكائهم وأصبح جسم متأقلماً عليها وأيضاً ينتجها وهذا ما أدى إلى ظهور الأنواع الأخرى وهذا ما حدث وكل هذا كان خطئ فقالوا له لا يهم المهم الآن هو كيف سنقضى على تلك المخلوقات، فقال لهم ماكس لدى فكرة فقالوا له ما هى؟ فأخرج البروفيسور سهم مخدر من حقيبته، وقال له ماكس مما تصنع مقدمة تلك المخدرات فقال له البروفسور من الفضة فقال له ماكس أليس لدينا رصاصات من الفضة فقال له البروفسور لن تنفع أنها تجرحهم لا تقتلهم فقال ماكس ياللأسف فقال جاك أعطى لتلك المخلوقات نقطة ضعف فقال البروفسور نقطة ضعفها هى الذهب ولكن لا يمكن الرصاصات الذهب اختراق الجلد الخاص بها فقالت “شينا” لدى فكرة، أليس الذهب نقطة ضعفها؟ فقالوا نعم، فقالت وأليست الفضة هى الوحيدة التي يمكنها تخطى سماكت جلدهم؟ فقالوا نعم، فقالت لهم لماذا لا نصنع رصاصة تكون خليطاً بين الذهب والفضة، فقال ماكس رائع “شينا” إنها فكرة ممتازة فقالوا له أنت زكية يا شينا هيا بنا الآن نبدأ العمل، وبعد ساعات نجحوا فى صناعة رصاصة مقدمتها من الفضة وبقيتها من الذهب وعندما تدخل فى جسم تلك الكائنات يتفتت الذهب بتفاعل مع دمها ويقتلها وبدأوا التجربة على آخر أوناجامي لديهم ونجحت.
قالوا رائع، الآن سوف نقتلهم فقال لهم البروفسور إنها حرب يجب أن نستعد لها، فقالوا حسنا، وبعد سنة اكتملت التجهيزات وكان ماكس وشينا قد وصلا لسن 17 عاماً وجاك وصل لسن 21 عاماً وماى وصلت لسن 13 عاماً وتونى 19 عاماً وذهب الشباب لمعركة طاحنة وبقية الفتيات فى المستعمرة، وذهبوا لاصطياد تلك الوحوش لمدة 3 أيام حققوا عدة انتصارت وقضوا على عدد كبير من الأوناجامى والشجراكى والأسبريغان. وفى اليوم الرابع وجدوا جميع تلك المخلوقات قد تجمعت وكان عددهم يفوق الـ 1000 وبدأت الحرب والقتل والمجزرة وكان التفوق للبشر واستمر هذا الأمر لمدة 6 ساعات حتى تبقى 50 من تلك المخلوقات، وفى هذه اللحظة قلبت الكفة فلم تكن الرصاصات تخترق جلد هؤلاء الـ50 الباقين ولم تؤثر فيهم، وبدأت تلك المخلوقات بالهجوم وكانوا نوعاً جديداً لم يرى مثلهم من قبل، وفى هذه اللحظة تحرك واحد من تلك المخلوقات وهاجم جاك أخو ماكس وثقب معدته فأمر الجنود بالأنساب وتحرك ماكس لجلب أخوه واستطاع جلبه وانسحبوا وعادوا للمستعمرة، وهناك ذهبوا بأخو ماكس للمشفى ولكن حلته كانت صعبة فقالت له ماى ماذا حدث فأخبرها بما حدث وبعد 6 ساعات خرج الطبيب من غرفة العمليات فقال له ماكس كيف حال أخى فقال له الطبيب أنا أسف ولكننا لم نستطيع إنقاذه فانهار ماكس هو والبقية وخففت عنه أحزانه فقال ماكس لها شكراً لك يا كانو على وقوفك قربى ولكنه ليس وقت الحداد إنه وقت الانتقام.
(الفصل الثانى)
قال ماكس إنه وقت الانتقام فشعرت أخته وخطيبته بالخوف عليه فشعر ماكس بما يشعران به وقال لهما لا تقلقا لن أقوم بشئ متهور وبعدها عانقهما وقال لهما سوف أحميكما ولن أسمح أن يصيبكم مكروه، فقالوا له شكراً، فقال لهما هيا الآن فلنذهب لدفن جسمان أخى فذهبوا ودفنوه. وفى الجهة الأخرى كان البروفيسور منهاراً لما حدث وكان يبكى على ما فعله ويعاتب نفسه وبعدها كتب شيئاً فى ورقة وقال فيها هذا أفضل!
وفى الجهة الأخرى نرى ماكس وماى وشينا وتوني قد انتهوا من دفن جسمان جاك وبعدها انصرفوا وفى المقر قال ماكس للخادمة هل يمكنك أن تنادى البروفيسور؟ فذهبت لمناداته وبعد لحظات سمح كل من المقر صراخاً فهرعوا لمصدر الصوت وكانت الخادمة هي من تصرخ فقالوا لها ماذا حدث؟ فأشارت إلى الغرفة فنظروا وصدموا ووجدوا البروفيسور مشنوقاً ووجدوا رسالة على المكتب تقول لقد انتهيت، لم أعد أتحمل سوف أنتحر، وقبل ذلك سوف أقول نقطة ضعف تلك الكائنات المتبقية وهى التنجستين وهو معدن نادر جداً، فقد عرفتها من تحليل دمهم بسبب العينة التى أحضرها جاك ولا عرف كيف أحضرها، لذلك فقد أنتهينا ولا أمل بسبب نقطة الضعف تلك. لذا أنا أسف فقال العقيد حسن والعقيد جوردن ماذا سنفعل؟ فقال لهم ماكس ليس لدينا إلا حل واحد وأضمن نجاحه فقالوا له وما هو؟ ليس لدينا حل غير البحث عن المعدن فى المناجم حتى نجده، فقالوا له معك حق ليس لدينا غير هذا الحل وبعدها جمعوا فريق من النخبة يترأسه ماكس وكان معه تونى، قال ماكس حسنا وكانت ماى وشينا قلقتان عليها فقالا لها لا تقلقا سوف نعود وخرجوا فى عملية بحث شاملة كلفتهم 5 سنوات حتى فقدوا الأمل حتى رأوا منجم فقال لهم ماكس هذا أخر منجم سنتفقده اليوم وذهبوا وكان حظهم أخر منجم نظروا فيه ووجدوا فيه كمية كبيرة من التنجستين وأخذوه وكان ذلك المنجم فى روسيا وعادوا بالطائرة للقاعدة منتصرين ففرح كل من فى القاعدة وأقاموا حفلاً، وهنا يأتى ولد وفتاة لعناق ماكس ويقولان له بابا، وهنا اتضح أن ماكس قد تزوج شينا وأنجب منها ولد وفتاة، وماكس وشينا عمرهما الآن 22 عاماً والولد 3 سنوات والفتاة 3 سنوات. وفى هذه اللحظة جاء تونى فقال لماكس لدى كلام مهم لك فقال بعدها ماكس لجاك ورودى اذهبا والعبا مع أولاد العم تونى فلدى كلام مهم لهم فذهبا، وهنا نعرف أن تونى تزوج من امرأة اسمها كرستينا وأنجب منها ثلاثة أطفال وهم مارك و نتاشا ونيد، تونى الآن عمره 24 عاماً وأولاده مارك 4 سنوات ونتاشا 3 سنوات.
قال مارك سوف تكتمل التجهيزات فى غضون 4 سنوات فقال له ماكس حسنا وبعدها أنت وماى وهى الآن عمرها 18 سنة ومخطوبة لشخص يدعى شين وقالت لماكس أين أطفالك فقال لها يلعبون مع أطفال تونى، فقالت حسنا وقالت ماذا ستفعل فقال لها حالياً سننتظر اكتمال التجهيزات بعد 4 سنوات فقالت له حسنا الآن سوف تعزمنا على طعام الحفلة وفى هذه اللحظة عرفنا أنا ماكس وتوني توليا الإدارة مكان الرائدان السابقان لأنهما توفيا السنة ما قبل الماضية وفى هذه اللحظة أتى شين وقال له التجهيزات تسير بسلاسة فقال له ماكس رائع الآن خذ راحة وتعالى معنا الحفلة في المساء فقال لهم حسنا.
وفى المساء ذهبوا للحفلة واستمتعوا. وفى اليوم التالى استدعى ماكس شين وقال له أخبرهم أن يصنعوا بعض السيوف والرماح للقتال للمدى القريب فى حال نفاذ الذخيرة وأصنع لى سيفا كتانا إذا أمكن فقال له حسنا وبعد انتهاء اليوم رجع ماكس للبيت وقال لشينا 4 سنوات فقط تفصلنا عن الحرب.
(الفصل الثالث)
وبعد أربع سنوات واكتمال العتاد قال ماكس: هذا رائع فقالت له شينا اعتنى بنفسك فقال لها حسنا والآن هيا بنا يا جنود إنه يومنا إما النصر أو الموت، وحاولوا ألا تهدروا الرصاص لأنه نادر، فقالوا حسنا وخرج جيش عدده ألف جندى وذهبوا للمعركة، وكانت تلك الكائنات فى انتظارهم وبدأت الحرب ولم تتوقع تلك المخلوقات الرصاصات التى ستقتلهم كان عددهم 500 فقد تكاثروا في السنوات الماضية والآن في المعركة اتبعوا الخطة وهى الانتهاء من كائنات السبريغان والشجراكى وبعد 6 ساعات انتهوا منهم ولم يبقى إلا 111 أوناجامى وأشتبكوا معهم حتى انتهت الذخيرة ولم يتبقى منها غير 44 أوناجامى واشتبكوا معهم بالسهام والرماح والسيوف حتى لم يتبقى إلا 9 من الأوناجامى و 201 بشرياً ودخلوا معهم فى اشتباك أخير ودخل ماكس مع الزعيم حتى خسر ذراعه اليمنى وإصابة فى الكبد وانتصر وقضى على الزعيم والجيش على 8 الباقين، وعندما ذهب تونى وشين لإخباره عن انتصارهم وجدوه قد فقد ذراعه ومصاباً في كبده فانهار على الأرض أمامهم فقالوا بسرعة لنعد فانسحبوا بسرعة ورجعوا للمستعمرة ونقلوا ماكس للمستشفى وكانت شينا تبكى وقلقة عليه هى وماى. وبعد عشر ساعات خرج الطبيب وقال لهم نجحت العملية وأن حالته مستقرة. الآن يمكنكم رؤيته ودخلوا له وفرحوا أنه بخير وكان ماكس مرتدى ذراعاً اصطناعية فقال له مرحباً فعاتقه فقال لهم مهلاً أنا بخير وفرحوا وكان والدا ماكس موجودان فقال لهم لا تقلقوا المهم لقد انتصرنا، والآن تونى وشين هل سيفا الكتانا هنا فضحكوا وقالوا نعم أحضرنا السيفان يا زعيم وضحكوا كلهم. وفى اليوم التالى أعلن ماكس أنهم انتصروا وفرح السكان وانتهى عصر الخوف من الأوناجامى وبعدها عاد للبيت وقالت له عائلته هل أنت بخير فقال نعم، حزنت فقط على خسارة أخى وفى هذه اللحظة أتت ماى شين وبعدها تونى وكرستينا واحتفلوا جميعا بالنصر.