كتب : على رضوان ـ
مع أشعة الشمس الحارقة و درجات الحرارة التى ترتفع بجنون وجد أهالى مركز أبو تشت بقنا أنفسهم يسبحون فى ميياه اغرقت شوارعهم .
لم يكن المشهد ممتعا بقدر ما كان يمثل كارثة مروعة يشهدها المركز صحيا تتمثل فى إنتشار أوبئة وحشرات و غرق منازل و زراعات على أثر إنفجار الماسورة الرئيسية للمياه بالمركز .
يذكر أن ماسورة المياه الرئسية كانت قد إنفجرت فجر أمس الأول مما تسبب فى شلل بالحركة المرورية و تأثر بعض المنازل و فساد كميات كبيرة من الحبوب داخل مطحن المركز .
يقول أحد سكان ابو تشت : كنا فى غفوة من النوم وصحونا على أصوات ضجيج مدوية للسيدات والأطفال و كانت المفاجئة أن وجدنا الشوارع غارقة بالمياه .
كانت المياه تعلو على أبواب المنازل و تغمر منتصف اجسادنا و نحن نحاول السيطرة على الموقف و لولا أن رئيس مجلس المدنية تعامل مع الموقف بشكل سريع و أرسل سيارتين من الدفاع المدنى لشفط المياه و إصلاح الماسورة المنفحرة لتفاقمت الكارثة .