كتبت : رحاب رمزى ـ
قالت نقابة الصيادلة، إنها تتصدى لكل ما يُسيء لمنظومة الدواء أو صحة المرضى، لذا تصدت لبروتوكول العلاج الثنائي الذي وصقته بـ\”الخاطيء\”، والذي تم به علاج مرضى فيروس.
وأوضحت النقابة، أن هناك أخطأ فادحة وقعت فيها اللجنة القومية للفيروسات الكبدية تتمثل في الآتي:
1- لم ولن تشكك نقابة صيادلة مصر، في عقار السوفالدي ولكنها أكدت أن استخدامه بالطريقة التي ذكرتها في البروتوكول الثنائي الذي اعتمدته اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، سيتسبب في انتكاسات خطيرة وبالفعل حدث ما أكدت عليه النقابة مرارًا.
2- طالبت النقابة العامة لصيادلة مصر، بإبعاد رئيس اللجنة القومية للفيروسات الكبدية وبعض أعضائها من التفاوض مع شركة \”جلياد\” المالكة للعقار، لكونهم يعملون بالشركة كباحثون الذي يمثل قمة في تضارب المصالح والذي يضر بالمريض المصري.
3- طالبت النقابة بالتوقف عن استعمال البروتوكول الثنائي الذي تسبب في انتكاسة 46% من المرضى المعالجين طبقًا لما أعلنه الدكتور مجدي الصيرفي، عضو اللجنة، والتفاوض حول استخدام الهارفوني كبديل أو حتى استخدام السوفالدي مع أوليسيو و دكلانز، ولكن اللجنة والوزير السابق رفضوا بحجة إنه لايصلح للجيل الرابع الموجود في مصر.
4- حتى الأن لانجد مبررًا حقيقيًا؛ لإصرار اللجنة على عدم التفاوض على دواء هارفوني وقتها أو دواء الأوليسيو رغم اعتمادها دوليًا من قبل منظمات الدواء العالمية.
5- اعترضت نقابة الصيادلة على اقرار الإذعان الذي أجبرت لجنة الفيروسات الكبدية المرضى على توقيعه وانتزعت منهم كل حقوقهم لااسخدامهم كفئران تجارب.
6- اختزلت لجنة الفيروسات الكبدية كل التجارب الإكلينيكية على 103 مريض، في بلد يتخطى عدد مرضاه الـ 15 مليون مواطن، ولم تنتظر اللجنة النتائج النهائية مما ضخم من عدد الانتكاسات بالرغم من تحذير 7 جهات خارجية معتمدة.
7- أضاعت اللجنة حلم المصريين الذي نادى به الرئيس في حملة قومية شاملة تعالج المرضى ببروتوكول صحيح، لنصنع وطنًا خاليًا من فيروس سي.