كتبت : بسمة مصطفى عمر ـ
بعد عدة سنوات من عرض فيلم للفنان الراحل عماد حمدى والذى كان توجد به مقولة شهيرة \” الدواء فيه سم قاتل \” ظهر اليوم فيلم جديد في عالم الفساد باسم \” الدواء به صرصار قاتل \” حيث فجر مركز الشعب للدفاع والقانون بمنطقة بولاق الدكرور قضية جديدة في عالم فساد الأدوية حيث بدأ سيناريو الفيلم منذ أكثر من عام عندما كان يتواجد المحامى محمود عبد الخالق في الوحدات الصحية بمنطقة الدويقة لكى يكون رفيقآ لابن اخيه المريض الذى يبلغ من العمر سنتين في وقتها حيث قام الطبيب بالكشف علي الطفل وصرف له روشتة العلاج الخاصة به وعند مراجعة العلاج اكتشف وبالصدفة صرصار صغير الحجم داخل كيس المياه الطبي الذى تم صرفة من الصيدلية الخاصة بالوحدة الصحية .
على الفور قام محمود عبد الخالق بعمل محضر اثبات حالة في قسم الشرطة وتحول المحضر إلي النيابة وامرت النيابة بتحويل عقار الصراصير الى المعمل الجنائي لاثبات الحالة من عدمها وبالفعل اتى تقرير المعمل الجنائى واثبت المعمل ان العقار ينتمى الى الشركة العربية للأدوية والنباتات الطبية ابيكو وتوالت مجريات القضية حتى ان حكمت المحكمة بتغريم الشركة 10 ألاف جنية وتعويض 51 جنية وتنتهى القضية عند هذه النقطة أى معنى ذلك أن كل شركة طبية تنتج مواد فاسدة لقتل الاطفال او الكبار تخرج بغرامة أو كفالة تعد في مقدار مصروف جيب لاى طفل ولا يهم صحة المواطن المصرى لو حدثت هذه الجريمة فى أى بلد اخرى يعاقب عليها كل مسؤول بالفصل من العمل على الأقل لكن في مصر نحن نشجع على الفساد والتجارب في صحة المواطن البسيط
رسالة الى وزير الصحة والسادة المسؤلين في مصر ان مؤشر الفساد يزداد من وقت الى الاخر وان صحة المواطن في اسفل معانى الاحترام والتقدير من اطباء مصر وان لم يكن هناك عقاب رادع من نقابة الصيادلة ووزير الصحة بغلق هذه الشركة واى شركة اخرى مخالفة ومحاسبة المسؤليين عنها سينتشر الفساد أكثر من الذى يعانى منه الشارع
