الأربعاء, أبريل 16, 2025
spot_imgspot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةأخبارالتبول اللاإرادى عند الأطفال

التبول اللاإرادى عند الأطفال

إشراف : الدكتورة :

 إسراء عبدالمقصود

 

تعريف التبول اللاإرادي

يعرف الدكتور مدحت الزيات أستاذ طب الاطفال وحديثى الولادة التبول اللاإرادي بأنه يعتبر مشكلة عائلية لأنها تؤثر بالسلب على الطفل والأسرة ويمكن ان توصل الطفل الى حالة اكتئاب اذا لم يتعامل معها الاهل بطريقة صحيحة.

واضاف مدحت الزيات ان التبول اللاارادى هو ان الطفل بواقع سنة يستطيع التحكم فى البول ولكنه لا يستطيع التحكم من 3 الى 5 سنوات وعند التبول اللاارادى فى النهار تكون المشكلة عضوية اكثر من نفسية مثل ان يكون حجم المثأنة غير طبيعى او ان هناك خللا فى عضلات المثأنة او ان مكان الحالب خاطئ او ان هناك التهابات اما بالليل أولا يكون نفسيا او الالتهابات او انه يعانى من مرض معين كالبول السكرى و نسبة الاطفال المصابين بالتبول اللا ارادى الليلى فى سن 5 سنوات تكون 6 %من الاطفال وتكون نسبة 3% من الاطفال فى سن 10 سنوات ويكون الاولاد اكثر الاصابة من البنات و علاج التبول اللا إرادى يكون نفسيا أكثر منه عضويا وهناك حالات أولية وهذا لم يتحكم قط فى البول وهناك ثانوية وفيها يعود الطفل إلى المرض بعد 6 اشهر وهذا يكون بسبب صدمة تعرض لها او اعتداء.

 

 

و هناك تعريف آخر للدكتور أحمد السعدنى اختصاصى المسالك البولية،

يقول إن التبول اللا إرادى مسألة طبيعية تصيب الطفل من يوم ولادته إلى سن دخول الحضانة، أي من سن يوم إلى أربعة أعوام تقريبا، وهو السن الطبيعى لبدء تحكم الطفل في نفسه وأعضائه.

ويضيف: إذا تخطى الطفل هذه السن وتفاقم الوضع أكثر، يجب أن تنتبه الأم إلى أن هناك مشكلة لدى طفلها، حيث إن التبول اللا إرادى يرجع لعدة أسباب منها

ماهو عضوى؛ مثل:

اضطرابات المثانة البولية لدى الطفل ونقص في هرمونات الجسم والتهاب الحبل الشوكى، وهناك ماهو نفسى وعصبى؛ مثل: الضغط الشديد على الطفل أو مشاهدة الطفل لسلوكيات عنيفة أمامه مع عدم قدرته على التعبير عن مشاعره فينتج ذلك.

و معظم حالات التبول اللا إرادى تحدث ليلا؛ لذا يجب أن تقوم الأم بتدريب طفلها على الدخول للحمام مرتين أو ثلاث مرات ليلا على فترات متساوية؛ ليتعود على ذلك فكلما شعر بإرادته في التبول يذهب إلى الحمام،.

مفهوم آخر للتبول اللاإرادى

هناك مفهوم تطرقت إليه اباحثة الباحثة أسماء أحمد البحيصي من خلال بحث علمى ألقته فى مؤتمر الملتقى التربوي للطفولة مشاكل وحلول بالخليج .

قالت فيه : لا يعتبر التبول في الفراش من حين لآخر معضلة في حد ذاته، فالمتبولون يفعلون ذلك عدة مرات في الأسبوع أو في كل ليلة أحياناً ،

 وهناك نوعان للتبول:

التبول المستمر منذ الولادة ، والتبول المتقطع الذي يحدث في فترات متقطعة (

ثلاثة أشهر ثم انقطاع ثم ثلاثة أخرى ) ، وأكثر الحالات من النوع الأول

(المستمر).

وهي منتشرة بين الأولاد أكثر منها ما بين البنات، وبعض الأطفال يتبولون في

النهار وهؤلاء يجب أن يؤخذوا إلى المرحاض قبل خروجهم للعب.

الأسباب

إن الأسباب الكامنة وراء التبول في الفراش لدى الطفل الذي انقطع عنه التبول

فترة جيدة ثم عاد:

١. أن تكون عنده أزمة عاطفية أو توتر ، مثل انجاب طفل جديد في الأسرة.

٢. المرض

٣. الانتقال إلى بيت جديد.

أما السبب الغالب في حالات الأطفال الذين لا ينقطعون ابدأ عن هذه الحالة فهو

: عدم النضوج وعدم النمو الكافي لميكانيكية السيطرة على المثانة وهذا السبب

يكون وراثياً ، ويعتقد أخرون أن هنالك سبب آخر، وهو سوء أوضاع

المراحيض،وهناك أسباب عضوية مثل العدوى في القناة البولية، وهنا يجب عرضه

على الطبيب المختص ولسوء الحظ حتى بعد معالجة الطفل فإنه عادة لا ينقطع عن

تلك العادة.

طرق الوقاية

عند تدريب الطفل على استخدام المرحاض يجب تجنب القسوة الشديدة أو

التوبيخ أو اشعار الطفل بالخزي لأن ذلك يجعله يحس بالذنب وأنه أقل من غيره، فيتولد لديه شعور بالقلق فلا يتعلم أن يسيطر على المثانة.

وعلى الآباء والأمهات عدم الضغط على الطفل في موضوع التبول قبل نضوجه

العقلي، فقد يفقده ذلك الثقة بالنفس ويصعب عليه التحكم في مثانته وتجاهل

الآباء للأمر يخلص الطفل من عادته هذه عند بلوغة سن السابعة من عمره مثلما يعتقد بعض العلماء. ولكن ينفعل ويضطرب معظم الآباء من التبول على الفراش، مما يقلق الطفل ويثبط من همته فتسوء حالته.

 

العلاج

يقول الدكتور مجدى عبدالمحسن أستاذ طب الأطفال إن مهاجمة الآباء لاطفالهم بالنقد عند التبول في الفراش أو لومهم وتوعدهم بالعقوبة يؤثر عكسياً في هذه الحالة.

فيجب طمأنه الطفل و حثه على أنه قادر على التخلص من هذه العادة السيئة.

مراحل العلاج

١. تقليل كمية السوائل قبل النوم :

ويمكن من خلال هذه الطريقة تحقيق بعض النجاح، وأيضاً الطلب من الطفل التبول قبل الذهاب إلى فراشه،

وقد تجدي بعض العقاقير نفعاً لتخفف من التبول في الفراش، لكن عند

التوقف عن العلاج يعود الأمر إلى سابق عهده.

٢. لوحة النجوم:

اصنع لوحة نجوم لطفلك، ودعه يسجل الليالي \” الجافة\”

والأخرى \”المبللة\” بأن يعطي نجوماً ذهبية لليالي الجافة، وأن يكافيء الأبوان

الطفل على الليالي الجافة ويتجاهلان الليالي المبللة، فالمكافأة تضع أمام

الطفل هدفاً يسعى لتحقيقه فيتقدم نحو الأمام وهذه اللوحات أثبتت

جدواها.

٣. الإقلال من التوتر:

إذا اختفت هذه العادة عن الطفل فترة ثم عادت،

فينبغي للوالدين أن يبحثا عن السبب، فلا بد أن يكون هناك طاريء

سبب العودة إلى التبول، مثل ولادة طفل جديد في الأسرة، أو الانتقال إلى

بيت جديد، أو خصام عائلي أو غياب لأحد الوالدين، وعندها يعمل

الوالدان على تقليل أثر هذا الطاريء ويعطون الطفل المزيد من الاهتمام.

٤. الجلوس مع الطفل وقت النوم والتحدث معه :

ذلك يسعده، فينام مسترخياً، ويحس بمحبتك له ودعمك له، ومن المستحسن أن تقضي مع

طفلك وقتاً من النهار على انفراد لتكشف عن خبايا نفسه وصراعاته

النفسية.

٥. العفوية :

بعض الآباء يبدلون الغيارات بعد تبول الطفل ويقومون بغسل

كل شيء، وهذا نتيجية منطقية ولا يجوز أن يوبخ الطفل أثناء هذه

العملية، كما يمنع الطفل من تناول السوائل بعد السادسة مساءً إلى أن تمر

١٤ ليلة جافة، وقد نجح هذا لأن الطعام والشراب قد يكونا أحد

الأسباب المسئولة عن التبول.

٦. تخزين البول:

معظم المتبولين في فراشهم لا يستطيعون الاحتفاظ ببولهم في

مثانتهم، وهكذا فإن تدريب الطفل على اختزان كميات من البول يوماً

بعد يوم، ويحاول الطفل أن يحتفظ بالبول في مثانته إلى آقصى حد

يستطيعه وعندما يستطيع الطفل أن يختزن من ٣٥٠ إلى ٤٠٠ سم فإن

ذلك يدل على أن الطفل أصبح قادراً على السيطرة على مثانته مما يقلل

فرصة تبوله في الفراش، إن تمرين الطفل على وقف نزول البول وإطلاقه

أثناء تبوله في النهار عدة مرات يساعد على تقوية عضلة صمام المثانة

ويجب أن يتم هذا التمرين تحت رعاية اهتمام الوالدين.

٧. الإيقاظ أثناء النوم:

هذا الأسلوب تكون الخطوة الأولى هي معرفة الساعة

التي يتبول فيها الطفل يتمكن من خلال ذلك توقيت ساعة المنبه على

الساعة المحددة وعندما ترن الساعة يستيقظ الطفل ويتبول في المرحاض،

وبعد سبع ليال متواليات يقلل الزمن إلى أن يتعود الطفل الذهاب إلى

المرحاض دون جرس ليلة بعد ليلة.

٨. طريقة الجرس والوسادة:

ذكر المختصون أن أسلوب الجرس والوسادة أعطى نتائج جيدة في معظم الأحوال والإجراء هو عبارة عن وسادة خاصة توضع على الفراش وعندما تبتل في الليل تغلق دائرة كهربية في داخلها ويرن جرس ويضيء مصباح مما يوقظ الطفل ويوقف التبول وبمجرد تدريب الطفل على التحكم بالمثانة ترفع الوسائد والجرس.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات