حسين السيد
في إطار الاستعدادات النهائية لتدشين المبادرة الرئاسية “من بدري أمان” بمحافظة الشرقية، عقد السيد الدكتور هاني مصطفى جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة بالوزارة، والدكتور خالد عبدالعزيز المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، والدكتور محمد عزب منسق لجنة سرطان عنق الرحم بمبادرة الأورام السرطانية، والدكتورة ناني عمر مدير وحدة تقييم الأداء للمبادرات الرئاسية، والدكتورة هويدا خليل منسق مبادرة دعم صحة المرأة، والدكتورة دعاء بدوي منسق مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بالوزارة، اليوم الاثنين اجتماع تحضيري موسع بقاعة الشهيد البطل الملازم أول أحمد المنسي بنادي الشرقية الرياضي، في حضور الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية، والدكتور محمود مجاهد مدير عام المكتب الفني بالهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور رضا الديب مدير عام فرع هيئة التأمين الصحي بالشرقية، والدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتورة مريم محمود مديرة إدارة المبادرات الرئاسية بالمديرية، بالإضافة إلى مديري الإدارات الفنية المختصة بالمديرية، ومديري الإدارات الصحية، ومديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية والتعليمية والتأمين الصحي بالمحافظة، ومنسقي المبادرات الرئاسية المختلفة بالإدارات الصحية والمستشفيات، ومستشفى الأحرار التعليمي، ومستشفيات التأمين الصحي بالمحافظة.
وخلال الاجتماع، استعرض وكيل وزارة الصحة بالشرقية الوضع الصحي الراهن بالمحافظة، ومؤشرات الأداء والإنجازات التي حققتها المبادرات الرئاسية المختلفة بالمحافظة، والتي استفاد منها أكثر من ١٦ مليون متردد من أبناء الشرقية، من بينهم ٣ مليون و٧٧٧ ألف مواطن تم فحصهم ضمن مبادرة القضاء على فيروس سي.
كما أكد الدكتور هاني جميعة على جاهزية الفرق التنفيذية بالمحافظة لتنفيذ المبادرة خلال الفترة من ١٤ إلى ١٩ يونيو ٢٠٢٥، والتي تستهدف تقديم خدمات الفحص والتوعية والكشف المبكر عن الأورام السرطانية، بالتكامل مع مبادرة دعم صحة المرأة، وذلك من خلال ثلاث مستشفيات رئيسية وهي “الزقازيق العام، منيا القمح المركزي، فاقوس المركزي”، بالإضافة إلى نقاط الفحص الأخرى المنتشرة بالمحافظة.
وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، إلى أن الاجتماع شهد عرضاً من المديرين التنفيذيين للمبادرتين حول المردود الصحي والاقتصادي والعلمي والاجتماعي للمبادرات الرئاسية، إضافة إلى مؤشرات الأداء على مستوى الجمهورية، حيث بلغ عدد المترددين على مبادرة دعم صحة المرأة من يوليو ٢٠١٩ وحتى مارس ٢٠٢٥ أكثر من ٥٩ مليون مواطن، كما تم عرض خطة التنفيذ والفئات المستهدفة بكل مبادرة، ودور مؤسسات المجتمع المدني في دعم المبادرات الصحية الرئاسية، كما شهد الاجتماع مناقشة عدد من الآراء والمقترحات الواردة من فرق العمل والمشاركين، بهدف تطوير آليات تنفيذ المبادرة على أرض الواقع، وضمان تذليل أي معوقات قد تواجه فرق الفحص أو المواطنين، بما يعكس التفاعل المجتمعي الإيجابي مع المبادرات الرئاسية الصحية، ويساهم في تحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية.