من المتعارف عليه فى ثقافتنا الحياتيه وفي تراثنا القديم و المعاصر وفى ديننا الحنيف بأن الطفل هو أول صله تربط ما بين الأب والأم لذا يكون أول صلات الدم بين الأباء لذلك تكون مرحلة الطفولة من أخطر مراحل النمو وأكثرها أثر فى النفس وذات مشقة على الآباء من مأكل ومشرب وتعليم وغيرهم
لأن الآباء هم قدوتهم الحسنة .
اما تربية الأطفال فهى على الأباءوالحفاظ عليهم وتعليمهم وارشادهم والتركيز على التشجيع والتحفيز والدعاء لهم .
*اما العائلة فهى أول عالم إجتماعي يواجهه الطفل من حيث النشأه والتربية فى مراحله العديدة المختلفة حتى يصبح رجلاَ لذلك الطفولة هى
أجمل مراحل العمر وأكثرها نقاء وبراءة وهي مخزن الذكريات لأن الذاكرة تكون قوية تحتفظ بمعظم الأحداث إلى الأبد فالطفولة مثل الحلم الجميل الذى يفيق منه الإنسان فجأة ليجد نفسه انتقل من مرحلة الراحة إلي مرحلة أكثر تعقيدا وهى الوقت الأفضل لتكوين الشخصية وتظل خبرات تلك المرحلة هي الأهم والأقرب إلى القلب والعقل ويأخذ الطفل فيها دروسا هامة يستفيد منها حاضرا ومستقيلا.
*اما التربية الصحيحة للأطفال فتكون من أبرز المهام الذى يقدمها الآباء لأبنائهم حرصا عليهم وخوفا من نوبات الحياة لذلك كانت لهم على الأباء حقوق لذلك يجب على الوالدين أن يجعلوا أطفالهم تحت أعينهم حافظا عليهم حتى وصولهم لمرحلة التركيز فى اليات الحياة حتى تبدا عملية إلأدراك والوعى لما حولهم من مجريات الأمور الحياتية وتفتيح عقولهم للشىء الصحيح فمن هنا تبدا مرحلة السماح لهم بإبداء آرائهم والإهتمام بهم اكثر من المرحلة السابقة لذلك يجب على الأباء عدم إلاهمال والحفاظ عليهم وعدم الشعور بالألم وعدم التمييز بين الآبناء بعضهم لبعض تجنبا لكسر الثقة في النفس وحدوث فجوة والإضطرابات النفسية خوفا ان تؤثر على الطفل منذ الصغر
*لذا أثبتت الدراسات أنه عندما يتم تحضير حفلة عيد ميلاد الطفل وتجميع زملائه حوله وتقديم الهدايا له يشعر براحة كبيره لا يمكن وصفها وإحساسه أنه ذات قيمة ووجوده فى حياتهم شىء مهم ولذلك ما يجعل المؤسسات التى تقدم الرعاية للأطفال المحتاجين كالأيتام وذوي الهمم الخاصه وغيرهم عندما تقوم بتحضير حفلة مثل عيد الطفولة ويوم اليتيم وتقديم الكثير من الفقرات المسلية والترفيهية التى تجعلهم يضحكون وينسون كل الهموم التى وجدوا أنفسهم يعيشون بداخلها.
*وكما أقرت منظمة اليونيسيف عام 1989 إتفاقية لحقوق الطفل تتمثل بالمبادئ الأساسية وهى الحق فى الحياة والبقاء والنماء وتضافر الجهود من أجل مصلحة الطفل وعدم التمييز بين طفل وآخر وإحترام رأى الطفل وحقه فى التعليم.