أسرار ما بعد الموت حقائق تجاوزت حدود الخيال أشار إليها القرآن الكريم و أثبتتها تجارب علمية حديثة ما يؤكد حكمة الآيات القرآنية والدستور الإلهى فى تدبرها والتفكر فيها “أفلا تتفكرون” “أفلا تتدبرون” حيث فجرت جامعة ستوني بروك للطب ومقرها نيويورك واحدة من أكثر قنابل علم ما بعد الموت إثارة في دراسة علمية هي الأحدث والأكثر دقة.
تبين لكبار الباحثين فيها أن المخ يتوقف عن العمل بمجرد الوفاة أو بعدها بدقائق وهذا كان متعارف عليه منذ زمن لكن جديد الدراسة أثبت أن توقف المخ يكون بنسبة تقارب ٩٥ في المائة تشمل كل مراكز رد الفعل والمراكز الحيوية الرئيسية كالتنفس والنبض والحركة وغيرها لكن مراكز السمع والإبصار علي وجه الدقة تستمر في إعطاء إشارات لفترات طويلة بعد الوفاة تجاوزت بضع ساعات.
نفس الإشارات التي تعطيها المراكز نفسها للشخص الحي، الميت يسمعنا حوله بكل وضوح، يرانا حوله بجلاء تام لكنه أصبح حبيس نفسه انعدمت عنده الحركة وردود الفعل لا يستطيع الرد عليك، لا يستطيع الحركة تجاهك، لكنه يراك ويسمعك تماما كما لو كان حيا.
أثناء قراءة البحث ومع كل كلمة يتجلى موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قتلي المشركين في بدر
وقف صلى الله عليه وسلم ينادي: يا عتبة بن ربيعة، ويا شيبة بن ربيعة، ويا أمية بن خلف، ويا أبا جهل بن هشام.. هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟
فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا.
فقال عمر: يا رسول الله أتنادي أقواما قد جيفوا؟
فقال صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لي منهم غير أنهم لا يجيبون.
جدير بالذكر أنه في بحث بجامعة ميتشيجين University of Michigan تؤكد الدكتورة Jimo Borjigin أن الإنسان قبيل الموت بلحظات يرى أشياء مجهولة!!!!
وعندما قام فريق البحث بمراقبة نشاط الدماغ لدى عدد من البشر لحظة الموت وجدوا نشاطاً غير عادي في المنطقة البصرية من الدماغ!
لقد سجل العلماء من هذه الجامعة إشارات بواسطة الأقطاب الكهربائية لقياس تقلّبات الكهربية في الدماغ Electroencephalogram EEG صادرة من عدد من البشر خلال الموت، وتبين أن نشاطاً زائداً في منطقة الإبصار في الدماغ يدل على أن الميت يرى أشياء مذهلة تؤدي لحدوث هذا النشاط، ولكن لم يتعرف العلماء حينها على نوعية الصور التي يراها من يشرف على الموت.
وتبين من صور المسح بالرنين المغنطيسي الوظيفي نشاطاً زائداً في منطقة الإبصار، مما يدل على أن الكائن الذي يشرف على الموت يرى أشياء غريبة لحظة الموت.
ما نوعية الأشياء التي يراها الميت؟؟؟
أجابتها دراسة لاحقة لجامعة ميتشيجن الأمريكية ذاتها… والتي أكدت بشكل تام أن إشارات مركز الإبصار في المخ لحظة الاحتضار تكون بشكل أقوي بكثير جدا من الاشارات الطبيعية.
و تقارب الإشارات التي يعطيها مركز الإبصار في المخ حين التعرض لوميض قوي جدا يبدوا أن الميت يري حينها أشياء عالية الإضاءة بشكل غير طبيعي، يراها بوضوح وجلاء تام يفسره الإشارات القوية التي يعطيها مركز الإبصار في المخ بأن هناك موجات ضوئية عالية القوة والوضوح.
وصدق الله العظيم
” لَّقَدۡ كُنتَ فِی غَفۡلَةࣲ مِّنۡ هَـٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَاۤءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡیَوۡمَ حَدِیدࣱ ” ..سوره ق 22.
يبدوا أن الوميض هذا المصحوب بإشارات قوية جدا لمركز الإبصار في المخ حين الاحتضار هو لظهور كائنات نورانية عالية الإضاءة جدا بشكل لا يمكن للكائن الحي العادي أن يراها و لكن لا يراها إلا من أصبح بصره اليوم حديد.
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)..
(فصلت)
كانت فكرة الموت دائما أحد أكبر الألغاز فى اذهاننا فتجارب الاقتراب من الموت ظاهرة شائعة، حيث يزعم الناجون غالبا أنهم رأوا ضوءا ساطعا في نهاية نفق، أو رأوا أحباءهم الذين ماتوا قبل سنوات.
وبينما يشير البعض إلى ذلك كدليل على الحياة الآخرة، يعتقد العلماء أنها في الواقع تجربة طبيعية للغاية.
ويتمثل الغموض فيما يحدث لوعينا عندما نموت، ويزعم البعض أنه يتجاوز أجسادنا إلى الكون.
ولكن ما تمكن العلماء من إظهاره هو ما يبدو الحقيقة الدامغة بالوحى الإلهى وبالتجربة العلمية المجردة أيضا أنه في اللحظات الأخيرة من حياتنا، يُحفّز نشاط الدماغ، ومعه يتفاقم الوعي ما يعني أننا قد نكون في الواقع أكثر وعيا بمحيطنا عندما نموت، مما نحن عليه خلال الحياة.
وبهذا الصدد، أحدث باحثون من جامعة ميتشيغان، سكتة قلبية لدى الفئران أثناء مراقبة نشاط الدماغ في الوقت نفسه وأذهلوا عندما اكتشفوا أن نشاط الدماغ ارتفع في آخر 30 ثانية من حياتها.
وقال جيمو بورجيغين، أستاذ مشارك في علم وظائف الأعضاء الجزيئي والتكاملي وفي علم الأعصاب: هذه الدراسة، التي أجريت على الحيوانات، هي أول دراسة تتناول ما يحدث للحالة العصبية الفسيولوجية للدماغ المحتضر.
استنتجنا أنه إذا كانت تجربة الاقتراب من الموت ناتجة عن نشاط الدماغ، فيجب تحديد الارتباطات العصبية للوعي في البشر أو الحيوانات حتى بعد توقف تدفق الدم في المخ.
وما يعنيه هذا هو أن تجارب الاقتراب من الموت يمكن أن تُعزى إلى هذه الزيادة في نشاط الدماغ وبشكل أساسي، إذا كان الدماغ أكثر نشاطا، فقد يكون لدى المرء رؤى حية، ما يدفعهم إلى الاعتقاد بأنهم رأوا الحياة الآخرة.
وأضاف الدكتور بورجيغين: إن التنبؤ بأننا سنجد بعض علامات النشاط الواعي في الدماغ أثناء السكتة القلبية تأكّد من خلال البيانات.
وتابع الدكتور جورج مشور، الأستاذ المساعد في التخدير وجراحة الأعصاب: لكننا فوجئنا بمستويات النشاط العالية في الواقع، عند الاقتراب من الموت، تجاوزت العديد من الإشارات الكهربائية المعروفة للوعي المستويات الموجودة في حال اليقظة، ما يشير إلى أن الدماغ قادر على تنظيم نشاط كهربائي جيد خلال المرحلة المبكرة من الموت السريري.
وخلص بوجيغين إلى أن: هذه الدراسة تخبرنا أن تقليل الأكسجين أو كل من الأكسجين والجلوكوز أثناء السكتة القلبية، يمكن أن يحفز نشاط الدماغ الذي هو سمة من سمات المعالجة الواعية كما أنه يوفر أول إطار علمي لتجارب الاقتراب من الموت التي أبلغ عنها العديد من الناجين من السكتة القلبية.